عندما يجتمع سائقو أوبر ويتحدثون بصوت واحد ، تحدث أشياء جيدة. 

بعد يومين فقط من تعبئة السائقين لغرفة استماع في قاعة المدينة للمطالبة بالتنفيذ السريع والعادل لقانون المفاوضة الجماعية الجديد في المدينة ، أعلنت الشركة أنها سترفع الحد الأدنى للأجرة من 4.00 دولارات إلى 4.80 دولارات.

وهذا يعني أن السائقين الذين يتم إرسالهم في رحلات قصيرة سيشهدون زيادة متواضعة في أرباحهم.  على حد علمنا ، سياتل هي المدينة الوحيدة التي تقدم فيها أوبر حدا أدنى أعلى للأجرة للسائقين.

والسبب في ذلك واضح. أصبح سائقو أوبر في سياتل أكثر انخراطا في العملية السياسية. إنهم يسمحون للمدينة والشركة والجمهور بمعرفة أنهم يريدون احترام حقوقهم بموجب القانون الجديد. 

وفي جلسة الاستماع، لوح السائقون بلافتات كتب عليها "سائق مؤيد للنقابة" و"نريد مرونة واتحادا". كانت مشاركة السائقين في الحدث عالية جدا لدرجة أن المدينة اضطرت إلى إغلاق الوصول مؤقتا إلى غرفة الاستماع.

"كان لدينا عدد كبير - ملأنا الغرفة بأكملها. في المرة القادمة نحتاج إلى 400 سائق" ، قال مصطفى عبدي ، الذي كان يقود مع أوبر لمدة عامين. "لقد أقرت المدينة القانون بالفعل ، ونحن بحاجة إلى البدء به الآن."

مع اقترابنا من تنفيذ القانون الجديد ، من المهم أن نحافظ على الزخم.  نحن بحاجة إلى إعلام أوبر بأن الزيادة الرمزية في الحد الأدنى للأجرة لن تمنعنا من الاستمرار في التنظيم والتحدث عن الأجور العائلية الحقيقية ، وظروف العمل اللائقة ، والصوت الجماعي للسائقين.  

يجب معاملة سائقي أوبر باحترام ، وليس كسلعة مستهلكة يمكن استغلالها والتخلص منها حسب الرغبة. وقال عبدي "عليهم أن يعاملونا كبشر وأن يتوقفوا عن ممارسة الألعاب.